ما المقصود بتعدد الآلهة؟


السؤال: ما المقصود بتعدد الآلهة؟

الجواب:
تعدد الآلهة المقصود به الإيمان بوجود العديد من الآلهة. وربما كان تعدد الآلهة هو من أكثر وجهات النظر السائدة عبر التاريخ البشري. من الأمثلة المعروفة جيدا عن تعدد الآلهة نجد الأساطير اليونانية والرومانية (زيوس، أبوللو، أفروديت، بوسيدون، ..الخ). أما أكثر الأمثلة المعاصرة وضوحاً هو الهندوسية التي لها أكثر من 300 مليون إله. رغم أن الهندوسية في أساسها تؤمن بوحدوية الوجود إلا أنها أيضاً تشمل الإيمان بالعديد من الآلهة. ولكن من اللافت للإنتباه ملاحظة أنه حتى في إطار الأديان التي تؤمن بتعدد الآلهة عادة ما يوجد إله واحد يسود على بقية الآلهة، فنجد مثلا: زيوس في الأاسطير اليونانية الرومانية، وبراهما في الهندوسية.

يعترض البعض بأن الكتاب المقدس يذكر تعدد الآلهة في العهد القديم. وفعلا نجد بعض النصوص تشير إلى "آلهة" بصيغة الجمع (خروج 10: 17؛ 13: 2؛ مزمور 82: 6؛ دانيال 2: 47). لقد أدرك شعب إسرائيل في القديم أنه يوجد إله واحد حقيقي، ولكنهم غالباً لم يعيشوا حياة تدل على إيمانهم هذا، وبالتالي سقطوا مراراً في عبادة الأوثان والآلهة الغريبة. إذاً ما الذي نفهمه من هذه النصوص والنصوص الأخرى التي تتكلم عن آلهة متعددة؟ من المهم أن نعرف أن الكلمة العبرية "إيلوهيم" استخدمت للإشارة إلى الإله الواحد الحقيقي وكذلك الآلهة الأخرى أو الأوثان. لقد استخدمت تماما مثل كلمة God في اللغة الإنجليزية.

عندما تشير إلى شيء على أنه إله هذا لا يعني أنك تؤمن أنه كائن إلهي. إن أغلب نصوص العهد القديم التي تتكلم عن الآلهة تشير إلى الآلهة الغريبة، تلك التي الألوهية وهي ليست آلهة فعلا. هذا المبدأ يلخص في 2 ملوك 19: 18 "ودفعوا آلهتهم إلى النار، ولأنهم ليسوا آلهة بل صنعة أيدي الناس: خشب وحجر فأبادوهم." لاحظ أيضاً مزمور 82: 6 "أنا قلت إنكم آلهة وبنو العلي كلكم. لكن مثل الناس تموتون وكأحد الرؤساء تسقطون."

إن تعليم الكتاب المقدس واضح جداً ضد تعدد الآلهة. يقول تثنية 6: 4 "إسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد." كما يعلن مزمور 96: 5 "لأن آلهة كل الشعوب أصنام. أما الرب فقد صنع السموات." وتقول رسالة يعقوب 2: 19 "أنت تؤمن أن الله واحد. حسناً تفعل! والشياطين يؤمنون ويقشعرون." يوجد إله واحد. هناك آلهة كاذبة وهناك مَن يدَّعون الألوهية، ولكن يوجد إله واحد حقيقي.

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

هل الضمان الأبدي ترخيص لممارسة الخطيئة؟

السؤال: هل الضمان الأبدي ترخيص لممارسة الخطيئة؟

الجواب:
الأعتراض الدارج لهذا الأعتقاد هو أنه يروج فكرة تمكن المسيحيون من أن يعيشوا بأي طريقة تروق لهم – من غير أن يفقدوا خلاصهم. وبالرغم من أن هذا الأعتقاد صحيحا علي مستوي معين ولكنه ليس جوهر الضمان الأبدي. فالشخص الذي قبل يسوع المسيح حقا كمخلصه الشخصي، يمكنه أن يخطيء ولكنه لن يفعل ذلك. ولا بد لنا أن نميز بين ما يجب أن يعيش عليه الشخص المسيحي وماذا يجب علية أن يفعل لكي يحصل علي الخلاص الأبدي.

والكتاب المقدس واضح جدا أن الخلاص يتم الحصول عليه بالنعمة فقط، بالأيمان فقط، بيسوع المسيح وحده (يوحنا 16:3 و أفسس 8:2-9 ويوحنا 6:14). فالأنسان يخلص بالأيمان – الأيمان وحده. فالأيمان لا يحصل عليه بالأيمان ثم يعضد بالأعمال. وبولس الرسول يتحدث عن هذ الموضوع في غلاطية 3:3 "أهكذا أنتم أغبياء! أبعدما ابتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد؟ ". ان كنا قد خلصنا بالأيمان، فخلاصنا مضمون بالأيمان. وحيث أننا لا نستطيع الحصول علي الخلاص بالأعمال فلن نستطع أن نعضد خلاصنا بأعمالنا. ولكن الله هو القادر أن يحفظنا (يهوذا 24). ويد الله هي التي تحمينا في لدنه (يوحنا 28:10-29). ولا يستطيع شيء أن يفصلنا عن محبة الله (رومية 38:8-39).

وكوننا أن نرفص تصديق مبداء خلاصنا الأبدي، هو في الحقيقة، اعلان أننا نستطيع أن نعضد خلاصنا بأعمالنا الحسنة. ولكننا مخلصون بفضل المسيح، وليس بعمل منا (رومية 3:4-8). وان قلنا أننا يجب أن نطيع الله وأن نعيش حياة كاملة كي نحتفظ بخلاصنا هو في نفس الوقت يعني أننا لا نؤمن أن موت المسيح من أجلنا قد كان كافيا لدفع ثمن خطايانا. أن موت المسيح من أجلنا كافيا لدفع ثمن خطايانا أمساً واليوم والي الآبد قبل خلاصنا وبعد خلاصنا (رومية 8:5 وكورنثوس الأولي 3:15 وكورنثوس الثانية 21:5).

فبعد أن قمنا بتوضيح هذه النقطة، هل يمكن القول بأن المسيحي بأمكانه المعيشة بأي طريقة يرغب فيها وفي نفس الوقت يظل محتفظا بخلاصه؟ ولكن هذا السؤال هو مجرد سؤال جدلي حيث أن الكتاب المقدس يعلمنا أن المسيحي الحقيقي لن يعيش بأي طريقة يرغبها. فالمسيحي هو خليقة جديدة (كورنثوس الثانية 17:5). والمسيحي يظهر ثمار الروح القدس في حياته (غلاطية 22:5-23) وليس بأعمال الجسد (غلاطية 19:5-21). ويوحنا الأولي 6:3-9 يعلن أن المسيحي الحقيقي لن يعيش في الخطيئة. وللرد علي الأتهام بأن النعمة تشجع علي ممارسة الخطيئة، فبولس الرسول يتحدث عن ذلك في (رومية 1:6 -2) "فماذا نقول؟ أنبقي في الخطية لكي تكثر النعمة؟ حاشا! نحن الذين متنا عن الخطية، كيف نعيش بعد فيها؟".

الضمان الأبدي هو ليس "رخصة" لممارسة الخطيئة. ولكنه الضمان الوجود في معرفة أن محبة الله مضمونة للذين يثقون في المسيح. ومعرفة وفهم هبة الله الممنوحة في الخلاص ،وكنتيجة طبيعية فهذا يمنعنا من ممارسة الخطيئة. فكيف لمن أختبر وعرف تضحية المسيح العظيمة بسبب الخطيئة أن يظل بعد في الخطيئة (رومية 15:6-23)؟. وكيف يتسني لأي شخص ما قد اختبر محبة الله الغير المشروطة والمضمونة لكل من يؤمن، أن يأخذ ذلك الحب وأن يلقي به في وجه الله؟ أن فعل شخص ما ذلك فهو لا يعبر عن أن الخلاص يوفر له ذريعة لممارسة الخطيئة ولكن بالحري أنه لم ينل الخلاص الحقيقي قط. "كل من يثبت فيه لا يخطيء. كل من يخطيء لم يبصره ولا عرفه" (يوحنا الأولي 6:3).
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

هل الأبدية المضمونه توافق تعاليم الكتاب المقدس؟


السؤال: هل الأبدية المضمونه توافق تعاليم الكتاب المقدس؟

الجواب:
عندما يتخذ الناس المسيح كمخلص شخصي ، فأنهم يكونون فى علاقه مع الله تضمن لهم أبديتهم. يهوذا 24 يوضح " القادر أن يحفظكم غير عاثرين ويوقفكم أمام مجده بلا عيب فى الأبتهاج". أن قوة الله قادرة على حفظ المؤمنين من الوقوع فى الخطية. أن الأمر يرجع اليه وحده فى أن يدعنا نمثل أمام مجده العجيب. أن ضمان أبديتنا يرجع الى حفظ الله لنا وليس لأننا نحن نحافظ على أيماننا.

لقد أعلن يسوع المسيح " وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك الى الأبد ولا يخطفها أحد من يدى. أبى الذى أعطانى أياها هو أعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبى" (يوحنا 28:10-29). كل من يسوع والآب يحتضنونا فى قبضتهم. من ذا الذى يستطيع أن يختطفنا من بين يدى الأب والأبن ؟

أفسس 30:4 يقول لنا أن المؤمنين " به ختمتم ليوم الفداء" . أذا لم يكن لدى المؤمنين أبدية مضمونة فأن الختم لن يكون حقا حتى يوم الفداء كما يقول الكتاب بل سيكون حتى يرتكبوا الخطية أويتركوا الايمان. (يوحنا 15:3-16) يقول لنا أن من يؤمن بالرب يسوع المسيح سيكون له " حياة أبدية" أذا تم وعد الأنسان بالحياة الأبدية وبد ذلك تم أخذها منه أذا فأنها لم تكن "أبدية". فان كانت الأبدية غير مضمونة فأن وعد الكتاب بحياة أبدية يعتبر خاطيء.

دليل قوي يثبت لنا وعد الكتاب المقدس بالأبدية المضمونه نجده فى (روميه 38:8-39)، " فأنى متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة. ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التى فى المسيح يسوع ربنا". أن ضمان أبديتنا مؤسس على محبة المسيح للذين فداهم. أن أبديتنا المضمونه قد تم شراؤها بواسطة المسيح، وعدنا بها الآب، وختمت بواسطه الروح القدس.


إقرأ المزيد Résuméabuiyad

هل يتم الحصول علي الخلاص بالايمان فقط أم بالايمان والأعمال؟


السؤال: هل يتم الحصول علي الخلاص بالايمان فقط أم بالايمان والأعمال؟

الجواب:
ربما يمثل هذا السؤال أهم الأسئلة في الايمان المسيحي. وهو المسألة التي تسببت في حركة الاصلاح – والانفصال بين الكنيسة البروتستانتية والكاثوليكية. وأيضا يمثل اختلاف رئيسي بين المسيحية المبنية علي أساس كتابي (الكتاب المقدس) وجميع البدع الأخري. هل الحصول علي الخلاص يتم بالايمان فقط أم بالايمان والأعمال؟ هل أنا مخلص لأني آمنت بالمسيح أم أنه هناك أشياء أخري يجب علي أن أفعلها؟

يصعب الاجابة عن السؤال بسبب ماتم ذكره في الأسفار المختلفة في الكتاب المقدس. فان قمنا بمقارنة ما هو مكتوب في رومية 28:3 و 1:5 وغلاطية 24:3 بما هو مكتوب في يعقوب 24:2، فيمكن للمرء لأول وهلة أن يعتقد أن بولس ويعقوب غير متفقين اذ يقول بولس (الخلاص بالايمان فقط) ويعقوب (ان الخلاص بالايمان والأعمال). ولكن في الحقيقة، أن بولس ويعقوب متفقين تماما. ولكن نقطة الجدال التي يدعي البعض وجودها هي حول العلاقة بين الايمان والأعمال. ويؤكد بولس أن التبرير بالايمان فقط (أفسس 8:2 – 9) بينما يقول بعقوب أن التبرير بالايمان والأعمال. حل هذه المعضلة متوافر ان درسنا بعمق ما يقوله يعقوب. اذ أن يعقوب يفسر لنا اتجاهه بأنه ليس من الممكن أن يكون للشخص ايمان ان لم يظهر ذلك من خلال أعماله (يعقوب 17:2 – 18). ويركز يعقوب علي أن الايمان بالمسيح يغير حياة المؤمن ويأتي بثمرا واضحا للعيان (يعقوب 20:2 -26). فهو لا يقول ان التبرير يأتي بالايمان والأعمال، بل أن كنتيجة للايمان تتغير أعمال الانسان لتعكس ايمانه. والعكس صحيح، اي انه ان كان الشخص مؤمنا ولا ينعكس ذلك علي أعماله ففي الغالب هذا يبين لنا عدم حقيقة ايمانه بالمسيح (يعقوب 14:2 و 17 و 20 و 26).

ويقول بولس نفس الشيء من خلال ما كتبه عن ثمر الايمان في غلاطية 22:5 – 23. وبعد أن يقول لنا بولس أننا مخلصون بالايمان وليس الأعمال (أفسس 8:2-9) يخبرنا أننا خلقنا لنقوم بأعمال حسنة (أفسس 10:2). فبولس يتوقع التغير في الحياة الناتج عن الايمان بنفس المقدار الذي يتوقعه يعقوب فيقول في كورنثوس الثانية 17:5 "اذا ان كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدا". فبولس ويعقوب لا يختلفا في تعليمهم عن الخلاص والتبرير. ولكنهم يوضحون جوانب مختلفة لنفس الموضوع. أي أن بولس يوضح أهمية الايمان للحصول علي الخلاص في حين أن يعقوب يوضح أن الأعمال الحسنة تأتي كنتيجة طبيعية للايمان بالمسيح.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

ما هى خطه الخلاص؟

لسؤال: ما هى خطه الخلاص؟

الجواب:
هل أنت جائع؟ ليس جائع فى الجسد ولكن جائع لشىء ذو معنى فى حياتك؟ هل هناك شىء بداخلك لا يمكن أرضاؤه؟ أذا كان الامر كذلك يسوع هو الطريق. قال يسوع : " أنا هو خبز الحياه من يقبل الى فلا يجوع ومن يؤمن بى فلا يعطش أبدا" (يوحنا 35:6).

هل أنت متحير ؟ هل يبدو لك أن حياتك بدون هدف أو معنى؟ هل يبدو كما لو أن أحدا قد أطفأ الكهرباء وأنت غير قادر على أيجاد مفتاح الاضاءة؟ أذا كان الأمر كذلك، قال يسوع:" أنا هو نور العالم من يتبعنى لا يمشى فى الظلمة بل يكون له نور الحياة" (يوحنا 12:8).

هل تعتقد أن جميع الأبواب مغلقة أمامك؟ هل جربت طرق أبواب كثيرة ووجدت أن ما خلفها بدون معنى؟ هل تبحث عن مدخل لحياه عامرة؟ أذا كان الامر كذلك، يسوع هو الطريق. أعلن يسوع " أنا هو الباب. أن دخل بى أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى" (يوحنا 9:10).

هل يخيب الأخرون ظنك؟ هل كانت علاقاتك فارغة وبدون معنى؟ هل يبدو كما لو أن الناس يستغلونك؟ أذا كان الأمر كذلك، يسوع هو الطريق. قال يسوع: "أنا هو الراعى الصالح والراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف. أما أنا فأنى الراعى الصالح وأعرف خاصتى وخاصتى تعرفنى" (يوحنا 11:10- 14).

هل تتعجب ماذا سيحدث لك بعد هذه الحياة؟ هل تعبت من ممارسة حياة يمكنها أن تخرب أو تصدأ ؟ هل تسأل نفسك أحيانا أذا كانت الحياة لها أى معنى؟ هل تريد أن تحيا حياة أبدية بعد موتك؟ أذا كان الأمر كذلك، يسوع هو الطريق. أعلن يسوع "أنا هو القيامة والحياة من آمن بى ولو مات فسيحيا وكل من كان حيا وآمن بى فلن يموت الى الأبد" (يوحنا 25:11- 26).

ما هو الطريق؟ ما هى الحقيقة؟ ما هى الحياة؟ أجاب يسوع: " أنا هو الطريق والحق والحياة لا يقدر أحد أن يأتى الى الأب ألا بى" (يوحنا 6:14).

الجوع الذى تشعر به هو جوع روحى ولن تشبع ألا من خلال يسوع. يسوع هو الوحيد الذى يستطيع أن يقشع الظلام. يسوع هو البوابة لحياة مشبعة. يسوع هو الصديق والراعى الذى تبحث عنه. يسوع هو الحياة فى هذا العالم والعالم الآتى. يسوع هو طريق الخلاص .

السبب فى شعورك بالجوع. السبب فى شعورك بالضياع فى الظلمة. السبب فى أنك لا تجد معنى لحياتك هو أنك منفصل عن الله. الكتاب المقدس يقول لنا أننا جميعا قد أخطأنا ولذلك قد أنفصلنا عن الله (جامعه 20:7) (روميه 23:3).

الفراغ الذى تشعر به فى قلبك هو بسبب غياب الله عن حياتك. لقد خلقنا الله ليكون لنا علاقه معه ولكن بسبب خطايانا لقد أنفصلنا عن هذه العلاقه بل أكثر من ذلك أن خطيتنا ستكون سبب أنفصالنا عن الله فى الابديه أي فى هذه الحياة وما بعدها. (روميه 23:6 - يوحنا 36:3)

كيف يمكننا حل هذه القضية؟ يسوع هو الطريق وهو قد تحمل خطيتنا (كورونثوس الثانيه 21:5) و مات بدلا عنا (روميه 8:5) آخذا على نفسه العقاب الذى نستحقه نحن. وفى اليوم الثالث قام يسوع من الاموات معلنا نصرته على الخطية والموت (روميه 4:6-5). لماذا فعل يسوع ذلك؟ أجاب يسوع عن هذا السؤال بقوله "ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه من أجل أحباؤه" (يوحنا 13:15).

مات يسوع لكى نحيا نحن. أذا وضعنا ثقتنا فى يسوع واثقين أن موته قد دفع ثمن خطيتنا فأن جميع خطايانا ستغفر وسنشبع روحيا وستضاء الأنوار ونحيا حياة مرضية وسنتعرف عن قرب على صديقنا الحقيقى وراعينا الصالح. سنعرف أن لنا حياة بعد الموت. حياه فى السماء وأبدية مع يسوع "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياه أبديه" (يوحنا 16:3).

هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

ماذا يقول الكتاب المقدس عن ممارسة الجنس ما قبل الزواج؟ هل ممارسة الجنس قبل الزواج تعتبر دائما خطيئة؟

السؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن ممارسة الجنس ما قبل الزواج؟ هل ممارسة الجنس قبل الزواج تعتبر دائما خطيئة؟

الجواب:
أن ممارسة الجنس ما قبل الزواج وممارسة جميع الأمور الجنسية الغير طاهرة الأخري يدينها الكتاب المقدس ومثال علي ذلك الآيات الموجودة في (أعمال الرسل 20:15 و رومية 29:1 وكورنثوس الأولي 1:5 و 13:6 و 18 و 2:7 و 8:10 و كورنثوس الثانية 21:12 و غلاطية 19:5 و أفسس 3:5 وكولوسي 5:3 و تسالونيكي الأولي 3:4 و يهوذا 7). الكتاب المقدس يعلمنا أن نحيد عن ممارسة الجنس قبل الزواج. ممارسة الجنس أو أي أنواع العهارة قبل الزواج هو ارتكاب الزني. الحالة الوحيدة التي يسمح فيها الله بممارسة الجنس هي عندما يتم ذلك بين الزوج والزوجة (عبرانيين 4:13).

أن حالات الجنس قبل الزواج قد تعددت للجوء الكثيرين الي ممارستها كنوع من الترفيه. أن ممارسة الجنس شيء ممتع. ولقد خلق الله هذه العلاقة بين الرجل والمرأة لكي يتمتع بها الاثنان في اطار العلاقة الزوجية. ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن الله خلق هذه العلاقة أيضا للتناسل. ولم يشاء الله أن يحرمنا من هذه المتعه قبل الزواج لمجرد التحكم فينا ولكن لأنه أراد أن يحمينا من أشياء كثيرة متعلقة بممارسة الجنس مثل الحمل الغير مرغوب فيه (كي لا يولد أطفال غير مرغوب فيهم من قبل الأب والأم). تخيل كيف يكون حال العالم ان اتبع الناس وصايا الله في هذا الشأن، لكنا وجدنا أنه : لا يوجد أمراض تناسلية معدية، أو حمل غير مرغوب فيه، لا يوجد قتل الأجنة (التخلص من الحمل الغير مرغوب فيه)...الخ. الامتناع عن ممارسة الجنس قبل الزواج هي وصية الله التي تحقق حماية الأرواح، حماية الأطفال، اعطاء العلاقة الزوجية الخصوصية والحجم الذي تستحقه، واعطاء الله الاحترام والمجد اللائق به.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

ماذا يقول الكتاب المقدس عن الديناصورات؟ هل الديناصورات مذكورة فى الكتاب المقدس؟

السؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن الديناصورات؟ هل الديناصورات مذكورة فى الكتاب المقدس؟

الجواب:
أن موضوع الديناصورات فى الكتاب المقدس هو محور نقاش فى المجتمع المسيحي. النقاش يتناول عمر الأرض والتفسير الصحيح لسفر التكوين وكيفية تفسير الأدله العمليه الموجودة من حولنا. و نجد أن المدرسة التي تؤمن بالعمر القديم للأرض يتفقون علي أن الكتاب المقدس لا يذكر الديناصورات لأنه وفقا لأعتقادعم فأن الديناصورا ت قد أنقرضت ملايين السنيين قبل أن يمشي أي أنسان علي هذه الأرض. ووفقا لذلك فأن من قاموا بكتابة الكتاب المقدس لا يمكن أن يكونوا قد شاهدوا أي ديناصور حي.

في حين أننا نجد أن المدرسة التي تؤمن بحداثة عمر الأرض يتفقون على أن الكتاب المقدس يذكر الديناصورات بالرغم من عدم استخدام تعبير"االديناصورات" بالذات. ونجد في الكتاب المقدس استخدام الكلمة العبرية " تنين" وهى مترجمة بعدة طرق غي الترجمات الحديثة ، فنري أنها في بعض الأحيان تم ترجمتها " كوحش البحر " والأحيان الأخرى تم تفسيرها بال "حية" والتنين عبارة عن زاحف عملاق . أن هذه المخلوقات قد ورد ذكرها حوالى ثلاثون مرة فى العهد القديم وهى مخلوقات موجودة فى البر والبحر.

وبالأضافه الى ذكر هذه الزواحف الضخمه ثلاثون مرة فى العهد القديم فأن الكتاب المقدس يصف أثنان من تلك المخلوقات بطريقة تجعل العلماء يعتقدون أن من كتبوا الكتاب المقدس كانوا يقصدون الديناصورات. يقال أن بهيموث هو أقوى مخلوقات الله ، عملاق ذيله يشبه شجرة الصفصاف (أيوب 15:4) . أن بعض العلماء حاولوا أن يعرفوا بهيموث كفيل أو خرتيت. ولكن كلا من الفيل والخرتيت ذيولهم رفيعه جدا ولا تشبه بأى شكل من الأشكال شجرة الصفصاف.

ونجد أن جميع الحضارات قد دونت وجود مخلوقات زاحفة عملاقة. وقد ظهر ذلك من خلال الفنون المختلفة مثل مثل التماثيل الطينية الصغيرة التي وجدت في أمريكا الشمالية والحفريات الصخرية التي وجدت في أمريكا الجنوبية والتي تصور تواجد الأنسان مع الديناصورات بل واستخدامها كدواب. ونري هذا أيضا ممثل في فنون الموزاييك الرومانى والفخار وحوائط المدينه البابلونية. أيضا المخطوطات المعتمدة مثل تلك المدونة من قبل مارك أبوللو وغيرها. كل هذا يشهد بأعجاب واهتمام الأنسان الحضارى والجغرافي اللامحدود بتلك المخلوقات.

بالأضافه الى الكمية الهائلة من الحقائق الاجتماعية والتاريخيه بالوجود الثنائى بين الأنسان والديناصورات هناك بعض الدلائل العلمية مثل الحفريات الموجودة التي تمثل أقدام الأنسان والديناصورات معا التي عثر عليها فى أمريكا الشماليه وغرب آسيا.

فهل الديناصورات حقا مذكورة فى الكتاب المقدس؟ أن هذا أمر لم يتم الاتفاق عليه بعد . أن هذا يعتمد على كيفية تفسير الدلائل وكيفية رؤية العالم من حولك وهنا فى
Got Questions.org

نحن نؤمن بالتفسير الخاص بالعالم الحديث ونقبل التواجد المشترك للأنسان والديناصورات. نحن نثق أن الديناصورات قد أنقرضت فى وقت ما بعد الفيضان وبتأثير تغيرات مناخيه كبيرة وأن ما بقى من تلك المخلوقات قد تم أصطياده من قبل الأنسان.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

هل يعلمنا الكتاب المقدس أن العادة السرية خطيئة؟


السؤال: هل يعلمنا الكتاب المقدس أن العادة السرية خطيئة؟

الجواب:
لا يذكر الكتاب المقدس بالتحديد العادة السرية وكونها خطيئة. ولكن عدم ذكر هذا الشيء بالتحديد لا يجعله بالشيء الجيد. فالكتاب المقدس يوصينا بأن نحيد عن ما لا يليق جنسيا (أفسس 3:5). ولا أري كيف يمكن للعادة السرية أن تنجح في هذا الاختبار. وفي بعض الأحيان أفضل اختبار لما يليق ولما لا يليق هو أن تسأل نفسك – هل أنا فخور بما قد فعلته؟ هل يمكنني أن أخبر الآخرين بما قد فعلته؟ ان وجدت نفسك محرج وغير فخور ففي الغالب أنها خطيئة. وطريقة أخري لمعرفة ان ما نفعله خطيئة أم لا هو أن نسأل أنفسنا هل هذا الشيء يمجد الله وغرضه من حياتي؟ هل يمكنني أن أسأل الله بضمير متيقظ أن يبارك هذا الشيء في حياتي وأن يستخدمه لمجده؟ أنا لا أعتقد أن ممارسة العادة السرية هي شيء يمكننا أن نشكر الله عليه وأن نكون فخورين بممارسته أمام الله.

يعلمنا الكتاب المقدس أن "فاذا كنتم تأكلون أو تشربون أو تفعلون شيئا، فافعلوا كل شيء لمجد الله" (كورنثوس الأولي 31:10). ان كان هناك مجال للشك ان كان شيئ مرضي أمام الله فمن المفضل الابتعاد عنه. ومما لاشك فيه أن العادة السرية تناسب هذا الوصف. "وأما الذي يرتاب فان أكل يدان، لأن ذلك ليس من الايمان، وكل ما ليس من الايمان فهو خطية" (رومية 23:14). فأنا لا أري علي حال كيف يمكن أن تعتبر ممارسة العادة السرية شيئا يمجد الله. ولا بد لنا أن نتذكر أن أجسادنا وأرواحنا هي لله. "أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم؟" (كورنثوس الأولي 19:6 -20). الحقيقة المقدمة من الله يجب أن توجهنا الي ماذا نفعل بأجسادنا وأين نذهب. وفي ضوء هذه المباديء الكتابية لا بد لنا أن نعترف أن ممارسة العادة السرية هي بالتأكيد خطيئة. أنا لا أعتقد أن ممارسة العادة السرية شيء مرضي أمام الله الذي يجب أن يعطي السلطان علي أجسادنا وأفعالنا.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

أين كان يسوع في الثلاثة أيام مابين موته وقيامته؟


السؤال: أين كان يسوع في الثلاثة أيام مابين موته وقيامته؟

الجواب:
يقول الكتاب المقدس في بطرس الأولي 18:3 – 19 "فان المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة، لكي يقربنا الي الله، مماتا في الجسد ولكن محيي في الروح، الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن".

الجسد والروح في الآية السابقة يشيروا الي جسد وروح المسيح. الكلمات "محي في الروح" يشير الي الحقيقة ان تحمل المسيح خطيئة العالم والموت تسبب في انفصال روحه البشرية من الآب (متي 46:27). التناقض هنا بين الروح و الجسد وكما في متي 41:27 ورومية 3:1-4، وليس بين جسد المسيح والروح القدس. عندما أتم المسيح دفع ثمن الخطيئة، استرجع الشركة والعلاقة مع الآب.

بطرس الأولي 18:3-22 يصف العلاقة بين آلام المسيح (آية 18) و تمجيده (آية 22). وبطرس هو الوحيد الذي يعطي معلومات معينة عما حدث بين الموت والقيامة. وكلمة "يكرز" في آية 19 كلمة عادة غير مستخدمة للتعبير عن الوعظ في العهد الجديد. يسوع المسيح تألم ومات علي الصليب و جسده وضع للموت، وروحه ماتت بدلا عن خطيئة العالم. ولكن أحيت روحه وأسلمها يسوع للآب. وتبعا لما قاله بطرس فان ما بين وقت موت يسوع وقيامته فأنه ذهب وكرز للأرواح التي في السجن.

وكبداية، أشار بطرس الي الناس بالتعبير "نفوس" وليس "أرواح" (20:3). في العهد الجديد كلمة "أرواح" تستخدم للاشارة الي الملائكة أو الشياطين و ليس الناس و المعني موجود في آية 22. ولايوجد أي مكان في الكتاب المقدس يشير الي أن المسيح قد ذهب الي الجحيم. أعمال الرسل 31:2 يقول أنه ذهب الي "الهاوية" ولكن الهاوية ليست "الجحيم". كلمة "هاوية" تعني المكان الذي يذهب اليه الأموات وهو مكان مؤقت ينتظرون فيه حت وقت القيامة. رؤيا 11:20-15 توضح الفرق بين المكانين المذكورين عاليه. الجحيم هو مكان لدينونة الضالين في حين أن الهاوية مجرد مكان انتظار مؤقت.

الرب قد أسلم روحه الي الآب، ومات، وفي وقت ما بين الموت والقيامة، لقد ذهب الي حيث يرقد الأموات وأعطي رسالة للأرواح الموجودة هناك (في الغالب ملائكة ساقطين، أنظر يهوذا 6) الذين كانوا في الفترة ماقبل الفيضان في عصر نوح. وأية 20 توضح ذلك. ولا يعلن بطرس عما أعلنه المسيح للأرواح التي في السجن ولكن بالتأكيد لم تكن رسالة الفداء حيث أنه لايمكن للملائكة أن تخلص (عبرانيين 16:2). في الغالب كانت رسالة أعلان انتصار المسيح علي ابليس واتباعه (بطرس الأولي 22:3 و كولوسي 15:2). أفسس 8:4 -10 يشير ألي أن المسيح أيضا ذهب الي الفردوس (لوقا 20:16 و 43:23) وأخذ الي السماء كل الذين قد آمنوا به قبل موته. ولا تحتوي هذه الآية علي الكثير من التفاصيل ولكن يتفق الخبراء بأن هذا هو المعني بالآية.

كل هذا للقول أن الكتاب المقدس غير واضح في هذا الموضوع بالذات وفيماذا فعل يسوع في الثلاثة أيام مابين الموت والقيامة. ولكنه يبدو لنا أنه كان يكرز لغير المؤمنين والملائكة الساقطين عن انتصاره علي الموت. ونعلم أن يسوع لم يكن يفعل ذلك لاعطاء الناس فرصة ثانية للخلاص. يقول الكتاب المقدس لنا أننا سنواجه الدينونة بعد الموت (عبرانيين 27:9) وليس فرصة ثانية للتوبة. ليس هناك اجابة محددة وواضحة لما كان يفعل يسوع ولكنه شيء من الأشياء التي سنطلع عليها عندما نكون معه في المجد.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

ماذا يحدث للانسان بعد الموت؟

السؤال: ماذا يحدث للانسان بعد الموت؟

الجواب:
في الغالب مايكون هذا السؤال محيرا. فأن الكتاب المقدس لا يذكر بوضوح متي يصل الانسان الي نهايته الأبدية المحتومة. ولكن الكتاب المقدس يقول لنا أن الانسان سيأخذ بعد الموت الي السماء أو الجحيم بناء علي قبوله ليسوع المسيح وخلاصه وغفرانه. للمؤمن أن يموت هو أن يترك الجسد ويصبح مع الله بالروح (كورنثوس الثانية 6:5 -8 وفيليبي 23:1). ولكن لغير المؤمن الموت يعني بداية العقاب الأبدي في الجحيم (لوقا 22:6-23).

وهنا يأتي الجزء المحير لما يحدث بعد الموت. رؤيا 11:20-15 يصف لنا هؤلاء الذين في الحجيم بأنهم القوا في بحيرة من نار. وسفر الرؤيا 21 و22 يصف لنا سماء جديدة وأرض جديدة. ولذلك فأنه من المعتقد أنه حتي مجيء المسيح الثاني و قيامة الأموات فأننا سنذهب الي سماء أو جحيم "مؤقت". فمصير الانسان الأبدي لن يتغير ولكن مكان قضاء الأبدية هو الذي سيتغير. ففي لحظة معينة بعد الموت، سيرسل المؤمنون الي سماء جديدة وأرض جديدة (رؤيا 1:21). وفي لحظة معينة سيرسل الغير مؤمنون الي بحيرة النار (رؤيا 11:20-15). وهذه هي الأماكن التي سيقضي كل أنسان فيها أبديته بناء علي قبوله للمسيح وثقته في يسوع المسيح وغفرانه لخطاياه.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

هل يعبد المسيحيون والمسلمون اله واحد؟

السؤال: هل يعبد المسيحيون والمسلمون اله واحد؟

الجواب:
الاجابة علي هذا السؤال تعتمد علي ماهو المعني ب "الله". ولا يمكن انكار أن نظرة المسيحيون والمسلمون الي الله متشابهة جدا. فالفريقين يتفقون علي ان الله مطلق السلطة، كلي القدرة، عليم بكل شيء، يملاء الوجود، قدوس، عادل، وصالح. ويتفقون علي الايمان بالله خالق الكون وكل ما فيه. فلذلك، نعم يعبد المسيحيون والمسلمون اله واحد.

ولكن في نفس الوقت نجد انه توجد اختلافات أساسية بين النظرتين. فبينما يؤمن المسلمون بان بعضا من صفات الله هي المحبة، الرحمة، والنعمة فالله لا يظهر هذه الصفات بنفس الطريقة التي يظهرها في نظر اليها المسيحيين. وربما يقع أهم اختلاف بين الايمان المسيحي والايمان بالاسلام في أن المسيحيون يؤمنون بأن الله تجسد وجاء الي الأرض في صورة انسان (أي يسوع المسيح) وهو شيء هام جدا لفهم ومعرفة الله. ونجد ان المسلمون يؤمنون بأن هذا تجديف علي الله بل وهو كفر. المسلمون لا يقبلون أنه كان لابد لله أن يصبح انسانا ليحمل خطيئة العالم. الله تجسد آخذا صورة انسان لكي يتعاطف معنا ولكن الأهم من ذلك لكي يمنحنا الخلاص والمغفرة لخطايانا.

فاذا، هل يعبد المسلمون والمسيحيون اله واحد؟ نعم ولا في نفس الوقت. ربما يجب أن يكون السؤال "هل يحمل المسلمون والمسيحيون نفس المفهوم عن الله؟" الأجابة لذلك هي كلا. فهناك اختلافات أساسية بين النظرتين. لا يمكن أن يكون الدينين صحيحين. ونحن نؤمن أن النظرة المسيحية هي النظرة الصحيحة فبغير الخلاص لا يمكن لثمن خطايانا أن يدفع. وحيث أن الله وحده يمكنه دفع الثمن. فقد أمكن لله من خلال التجسد أن يموت من أجلنا، دافعا ثمن خطايانا وأثامنا (رومية 8:5 و كورنثوس الثانية 21:5).
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

هل تزوج يسوع المسيح؟

السؤال: هل تزوج يسوع المسيح؟

الجواب:
كلا، لم يتزوج يسوع المسيح. و يتحدث الكتاب الشهير "مفتاح دافنشي" عن زواج المسيح بمريم المجدلية. وهذه كذبة كبيرة بل وبدعة ولا يوجد أساس لها كتابياً أو تاريخياً. وفي حين أن أثنان من الأسفار المحذوفة يشيرا الي وجود علاقة بين المسيح ومريم المجدلية فهما لايذكرا زواجه منها أو حتي وجود علاقة رومانسية بينهما. وحتي ان كانوا قد ذكرا ذلك فهم أسفار اثبت أنها هرطقة فهي مصادر غير معتمدة.

ان كان المسيح قام بالزواج، لكان أخبرنا الكتاب المقدس بذلك – أو حتي قام بالأشارة الي ذلك. فمن المؤكد أن يذكر الكتاب شيء ما عن هذا الموضوع الهام. فنجد أن الكتاب يذكر أم المسيح وزوجها وأخوة المسيح. فلم يتجاهل الكتاب المقدس ذكر حدث هام مثل هذا؟ والذين ينادون/يعلمون بأن المسيح قد تزوج، يفعلون ذلك ليحاولوا "تأنيسه" وليجعلوه أنسان عادي مثل أي شخص آخر. والحقيقة أنهم لايريدوا أن يأمن الناس بأن المسيح كان الله في الجسد (يوحنا 1:1، 14 و 30:10). فقاموا بتأليف قصص وهمية تدعي أن المسيح تزوج وانجب وكان انساناً عادياً.

والسؤال الثاني الذي يمكن أن يطرح هو "هل كان يمكن أن يتزوج المسيح ؟" الزواج ليس بخطيئة. بل و ممارسة الجنس في الزواج ليس بخطيئة. فالأجابة اذاً نعم، كان يمكن للمسيح أن يتزوج ويظل حمل الله الذي بلا خطيئة. ولكن في نفس الوقت، لايوجد سبب كتابي يدعونا للأعتقاد بأن المسيح قد قام بالزواج. فاذاً هذا ليس الغرض من هذا الحوار. فالذين يؤمنون أن المسيح قد قام بالزواج لا يؤمنوا بأنه كان بلا خطيئة أو أنه كان المسيا المنتظر. ومن الواضح أن الله لم يرسل المسيح للأرض للزواج والأنجاب. فانجيل مرقس يقول لنا في 45:10 الغرض من مجيء المسيح "لأن ابن الأنسان أيضاً لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين".
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

السؤال: ماهو الأقنوم الثاني؟ كيف يمكن أن يكون يسوع الله وأنسان في نفس الوقت؟


السؤال: ماهو الأقنوم الثاني؟ كيف يمكن أن يكون يسوع الله وأنسان في نفس الوقت؟

الجواب:
هذا التعبير مستخدم ليصف أن الله الأبن، يسوع المسيح، أخذ طبيعة بشرية، برغم من أنه كان الله الكامل في نفس الوقت. فالمسيح كان دائما الله (يوحنا 58:8، و30:10)، ولكن عند التجسد أصبح المسيح واحداً من البشر أخذاً صورة انسان (يوحنا 14:1). فأضافة الطبيعة البشرية للطبيعة الألهية هو ما يكون الأقنوم، يسوع المسيح، شخص واحد، هو نفسه انسان كامل والله الكامل.

وطبيعة المسيح البشرية والألهية هما طبيعتان لا يمكن فصلهما. فالمسيح سيظل للأبد الله الأنسان، انسان كامل والله الكامل، طبيعتان واضحتان لشخص واحد. وطبيعتا المسيح البشرية والألهية ليستا ممزوجتان بل متحدتان. ففي بعض الأحيان نري المسيح يعمل بطريقة بشرية محدودة (يوحنا 6:4 و 28:19) وبعض الأحيان الأخري يعمل بقوته الألهية (يوحنا 43:11 ومتي 18:14-21). وفي كلتا الحالتان نجد أن المسيح يتصرف من كيان واحد. فالمسيح كان له طبيعتان ولكنه شخص أو شخصية واحدة.

وهذا المعتقد هو من أصعب المعتقدات حين المحاولة لتوضيحه, فلا يمكننا فهمه بصورة شاملة. ولا يمكننا كبشر أن نفهم بصورة كاملة معاملات الله. فنحن ككائنات محدودة فلا يمكننا أن نفهم بصورة كاملة أو نقدر علي استيعاب الله الغير محدود. فالمسيح هو ابن الله حيث انه جاء من الروح القدس (لوقا 35:1). ولكن ذلك لايعني عدم وجوده قبيل ذلك. فالمسيح كان ولايزال والي الأبد (يوحنا 58:8 و 30:10). فعند تجسد المسيح أصبح انساناً بالأضافة الي كونه الله (1:1 و 14).

المسيح هو الله المتجسد. فالمسيح كان الله منذ الأزل ولكنه لم يصبح انسان الي أن حبلت به مريم. ولقد أصبح انساناً ليشاركنا أحزاننا (عبرانيين 17:2)، والأهم من ذلك هو أن يدفع ثمن عقابنا المستحق علي الصليب (فيليبي 5:2-11). وللتلخيص، فأن طبيعتا المسيح المتحدة تعلمنا أن المسيح أنسان كامل والله الكامل ولا يوجد مزج بين الطبيعتين وأنه اله واحد الي الأبد- آمين.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

السؤال: هل يسوع المسيح هو الله؟ هل أدعي يسوع المسيح بأنه الله؟

السؤال: هل يسوع المسيح هو الله؟ هل أدعي يسوع المسيح بأنه الله؟

الجواب:
لا توجد أية آيات مدونة في الكتاب المقدس استخدم فيها يسوع المسيح التعبير "أنا هو الله" . ولكن هذا لا يعني بأنه لم يعلن أنه الله. علي سبيل المثال، تأمل كلماته في سفر يوحنا 30:10 فهو يقول "أنا والآب واحد". دعونا نلقي نظرة عامة علي كلمات يسوع الموجودة في يوحنا 30:10 "أنا والآب واحد". فان دققنا النظر، فربما لن ندرك ادعاء المسيح بأنه الله، ولكن من المهم أيضا أن نلقي نظرة علي رد فعل اليهود لهذه العبارة: "لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فأنك وانت انسان تجعل نفسك الها" يوحنا 33:10. فنري أن اليهود قد ترجموا عبارة يسوع بأنها ادعاء بأنه الله وأيضا نري أنه في الآيات التالية أن يسوع المسيح لا يقوم بتصحيح معلوماتهم بالقول أنا لم أدعي أنني الله. مما يوضح لنا أن يسوع المسيح كان يعني أن يعلن بأنه الله بقوله "أنا والآب واحد" يوحنا 30:10. مثال آخر يوجد في يوحنا 58:8 وفي هذه الآية يعلن يسوع: "الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون ابراهيم، أنا كائن". وللمرة الثانية يرفع اليهود الحجارة ليرجموا يسوع (يوحنا 59:8). لماذا حاول اليهود رجم يسوع بالحجارة ان لم يؤمنوا بأن كلمات المسيح هي ادعاء واضح بأنه الله؟

يوحنا 1:1 يقول "كان الكلمة الله". ويوحنا 14:1 يقول "الكلمة صار جسدا". وتبين لنا الآيات بوضوح أن يسوع المسيح هو الله في الجسد. أعمال الرسل 28:20 يقول لنا "...فاسهروا اذا علي أنفسكم وعلي جميع القطيع الذي عينكم بينه الروح القدس نظارا، لترعوا كنيسة الله التي اشتراها بدمه " من هو الذي أشتري الكنيسة بدمه؟ يسوع المسيح. أعمال الرسل 28:20 يعلن لنا أن الله أشتري الكنيسة بدمه. اذا، يسوع المسيح هو الله!

قال التلميذ توماس للمسيح "ربي والهي" في (يوحنا 28:20)، لم يقم يسوع بانتهاره أو تصحيح ما قاله. ونجد أيضا أن الرسول بولس يشجعنا علي انتظار مجيء الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح في (تيطس 13:2). أيضا انظر (بطرس الثانية 1:1). وفي سفر العبرانيين 8:1، الله الآب يعلن عن الابن يسوع المسيح ويخاطب الابن قائلا " ان عرشك يا الله الي ثابت الي أبد الأبدين، وصولجان حكمك عادل ومستقيم ".

وفي رؤيا يوحنا، أوصي الملاك يوحنا الرسول بأن يعبد الله وحده (رؤيا 10:19). ونري انه من خلال الأحداث المدونة في الكتاب المقدس أن يسوع المسيح تلقي العبادة (متي 11:2، 33:14، 28: 9 و 17، لوقا 52:24، يوحنا 38:9). ومع هذا نجد أن المسيح لم ينتهر الناس أو اتباعه لعبادتهم أو مجاهرتهم بأنه الله. ان لم يكن يسوع المسيح هو الله لفعل مثل الملاك في سفر الرؤية وانتهر من يعبد غير الله. وهناك أيضا كثيرا من الآيات الأخري الموجودة في الكتاب المقدس التي تثبت الوهية يسوع المسيح.

السبب الرئيسي الذي لأجله كان لابد ليسوع المسيح أن يكون هو الله، هو: ان لم يكن المسيح هو الله المتجسد فاذا موته لم يكن كافيا لرفع خطيئة العالم وتحمل العقاب الواجب علي البشرية كلها (يوحنا الأولي 2:2). الله وحده هو القادر أن يدفع عنا هذا الدين العظيم (كورنثوس الثانية 21:5). الله وحده هو القادر أن يمات وان يقام معلنا انتصاره وغلبته علي الخطيئة والموت.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

اين نجد يسوع المسيح مذكوراً في العهد القديم؟

السؤال: اين نجد يسوع المسيح مذكوراً في العهد القديم؟

الجواب:
هناك الكثير من نبؤات العهد القديم التي تتحدث عن يسوع المسيح. وبعض المفسرين يرجحون أن هناك المئات من النبؤات. والآيات التالية هي الأكثر أهمية ووضوحاً. عن ميلاد يسوع: اشعياء 14:7، "ولكن يعطيكم السيد نفسه آية: ها العذراء تحبل وتلد أبناً وتدعوا أسمه "عمانوئيل". أشعياء 6:9، "لأنه يولد لنا ولد ونعطي ابناً وتكون الرياسة علي كتفه، ويدعي اسمه عجيباً، مشيراً، الهاً قديراً، أبا أبدياً، رئيس السلام". ميخا 2:5 "أما أنت يا بيت لحم أفراته، وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطاً علي اسرائيل، ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل".

وعن خدمة المسيح وموته: زكريا 9:9 "ابتهجي جداً يا ابنة صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم، هوذا ملكك يأتي اليك. هو عادل ومنصور وديع". ومزامير 16:22-18، "لأنه قد أحاطت بي كلاب. جماعة من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا يدي ورجلي. أحصي كل عظامي، وهم ينظرون ويتفرسون في. يقسمون ثيابي بينهم، وعلي لباسي يقترعون".

وأطول النبوآت والأكثر وضوحاً نجدها موجودة في أشعياء أصحاح 53. أشعياء 3:53-7 "محتقر ومخذول من الناس، رجل أوجاع ومختبر الحزن، وكمستر عنه وجوهنا، محتقر فلم نعتد به. لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها. ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً. وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد الي طريقه، والرب وضع عليه اثم جميعنا. ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاة تساق الي الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه".

والنبؤة السابعة والسبعين والموجودة في سفر دانيال والأصحاح 9 تشير الي ميعاد موت المسيح. وأشعياء 6:50 يصف التعذيب الذي تعرض له المسيح. وزكريا 10:12 يتنبأ عن "طعن المسيح" والذي تم بعد موت المسيح علي الصليب. وهناك الكثير من الأمثلة الأخري ولكن يكفي هذ القدر. فالعهد القديم قطعاً يتضمن نبؤات كثيرة عن مجيء يسوع المسيح.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

ماهو المعني بأن المسيح أبن الأنسان؟


السؤال: ماهو المعني بأن المسيح أبن الأنسان؟

الجواب:
يشار الي يسوع المسيح ب"أبن الأنسان" 88 مرة في العهد الجديد. ما هو المعني بذلك؟ خاصة وأن الآيات الكتابية أيضاً تشير الي المسيح بأنه ابن الله؟ فكيف يمكن للمسيح أن يكون أبن الأنسان أيضاً؟ والمعني الأول لتعبير "ابن الأنسان"، هو اشارة لما هو موجود في سفر دانيال 13:7-14 "كنت أري في رؤي الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان أتي وجاء الي القديم الأيام، فقربوا قدامه. فأعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة، سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض". فوصف "ابن الأنسان" هوتعبير يهودي. فيسوع المسيح هو الأبن الذي أعطي سلطان ومجد ومملكة. فعندما أستخدم المسيح ذلك التعبير ليشير الي نفسه فأنه كان يؤكد أن هذ النبؤة "ابن الأنسان" كانت تعنيه. ونجد أن اليهود الذين كانوا يعيشوا في ذلك العصر كانوا يعرفون هذا التعبير ولمن يشير. فأنه كان يعلن لهم بأنه المسيا المنتظر.

ومعني آخر لتعبير "ابن الأنسان" هو أن المسيح قد كان حقاً انساناً بشرياً. ولقد أشار الله الي النبي حزقيال بالتعبير "ابن الأنسان" 93 مرة. فما كان يعنيه الله هو أن حزقيال أنسان بشري. فأبن الأنسان هو انسان. ولقد كان يسوع المسيح الله الكامل (يوحنا 1:1)، ولكنه أيضاً تجسد آخذاً صورة انسان (يوحنا 14:1). ويوحنا الأولي 2:4 يخبرنا: "بهذا تعرفون روح الله: كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله". نعم كان يسوع المسيح ابن الله – بل هو نفسه الله. نعم، يسوع المسيح هو ابن الأنسان – بل كان هو نفسه انساناً. وللتلخيص، فتعبير "ابن الأنسان" يشير الي أن المسيح هو المسيا المنتظر، الله المتجسد في صورة انسان.

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

هل آلوهية المسيح حقيقة ام انها كتابية؟

السؤال: هل آلوهية المسيح كتابية؟

الجواب:
بالاضافه الى أشارة المسيح الى نفسه، فأن تلاميذه أيضا أدركوا الوهية المسيح. لقد نسبوا للمسيح حق مغفرة الخطايا وهو شيء الله وحده القادر عليه، أذ أن الخطايا ترتكب ضد الله (أعمال 31:5 و كولوسى 13:3 ومزمور 4:130 و أرميا 4:31). وأيضا قيل عن يسوع أنه

"الذى سيدين الاحياء والاموات" ( تيموثاوس الثانيه 1:4). وهتف توما قائلا للمسيح " ربي والهى " ( يوحنا 28:20). ويقول بولس عن يسوع " الله العظيم والمخلص " (تيطس 13:2). ويشير الى أن المسيح قبل أن يتجسد كان " فى هيئه الله" (فيليبى 5:2-8). ويقول الكاتب الى العبرانيين عن المسيح " أن عرشك ، يا الله ، ثابت الى أبد الآبدين " ( عبرانيين 8:1). ويقول يوحنا " فى البدء كان الكلمه ، والكلمه كان عند الله ، وكان الكلمه (المسيح) هو الله " ( يوحنا 1:1) . والأمثله الكتابية التى تعلمنا عن آلوهية المسيح متعددة (أنظر رؤيا 17:1 و 8:2 و 13:22 و كورونثوس الاولى 4:10 و بطرس الاولى 6:2-8 ومزمور 2:18 و 1:95 و بطرس الاولى 4:5 وعبرانيين 20:13 )، وهنا نرى أن بمجرد قراءة جزء واحد من هذه الآيات يمكننا أن ندرك أن المسيح كان الها لتابعيه.

وقد أعطى المسيح أسماءا كانت تميز الله فى العهد القديم. والأسم المذكور فى العهد القديم " الفادى" (مزمور 7:130 و هوشع 14:13 ) يستخدم أيضا للأشاره الى المسيح فى العهد الجديد (تيطس 13:2 و رؤيا 9:5). المسيح يدعى عمانوئيل ( " الله معنا " متى 1). وفى ذكريا 10:12 ، يقول الله عن نفسه " فينظرون الي، الذي طعنوه " .وينسب العهد الجديد ذلك الى صلب المسيح (يوحنا 37:19 و رؤيا 7:1). أذا كان يهوه (الله) قد طعن وأهين ويسوع هو الذى أهين وطعن أذا يسوع هو يهوه (الله). يفسر بولس الرسول ما جاء في العهد القديم في أشعياء 22:45-23 بأن المسيح هو كان المعني به - كما جاء فى فيليبي 10:2-11. ونجد أن أسم المسيح مستخدم مع يهوه فى الصلاة " نعمة لكم وسلام والله الآب ومن ربنا يسوع المسيح" (غلاطيه 3:1 وأفسس 2:1) . أن ذلك يعتبر تجديفا أذا لم يكن المسيح الها. أسم المسيح مذكور مع الله في الأمر بالمعمودية " بأسم الآب والأبن والروح القدس " ( متى 19:28، أنظر أيضا كورونثوس الثانيه 14:13 ). يقول يوحنا فى سفر الرؤيا جميع المخلوقات تسبح المسيح (الحمل) – وبالتالي فأن يسوع المسيح لم يكن جزءا من الخليقه (13:5).

أن الأعمال المقصورة على الله فقط تنسب الى المسيح. أن يسوع لم يحيي الأموات فقط ( يوحنا 21:5 و 38:44-11) بل قام بغفران الخطايا أيضا ( أعمال الرسل 31:5 و 38:13) وخلق الكون ( يوحنا 2:1 و كولوسي 16:1-17) أن هذه الجزيئه تبدو أكثر تأثيرا عندما نأخذ فى الاعتبار أن يهوه (الله) قال أنه كان بمفرده خلال الخلق ( أشعياء 24:44) . بل أكثر من ذلك فأن الله لديه صفات لا تتوافر ألا فى اله ، وعلى سبيل المثال الخلود (يوحنا 58:8) ، حضور غير محدود ( متى 20:18 و 20:28) علم غير محدود (متى 20:16) ، سلطة غير محدوده (يوحنا 38:11-44).

أنه من السهل أدعاء الآلوهيه ولكنه ليس سهلا أثبات ذلك. على سبيل الذكر لا الحصر لقد قدم المسيح أثباتا لألوهيته عندما قام بالعديد من المعجزات ، منها تحويل الماء الى خمر ( يوحنا 7:2) المشى على الماء ( متى 25:14) مباركة (ازدياد) عدد بعض الأشياء المادية ( يوحنا 11:6) شفاء الأعمى ( يوحنا 7:9) شفاء المفلوج ( مرقس 3:2) شفاء المرضي (متى 35:9 و مرقس 40:1-42) وحتى أقامه الناس من الأموات (يوحنا 43:11-44 ولوقا 11:7-15 و مرقس 35:5 ) والأكثر من ذلك أن المسيح نفسه قد قام من الأموات. بعيدا عن كل الهرطقات عن الموت والقيامه ألا أن موت المسيح وقيامته معترف به أكثر من أى شىء آخر، ولا يوجد أى حدث قد حظى بكل هذا التأييد الروحي. وفقا للدكتور جارى هيبرماس فأن هناك أثنتى عشر حقيقه تاريخيه معترف بها من قبل غير المسيحيين والنقاد العلمانيون.

1) المسيح مات على الصليب.
2) المسيح دفن.
3) لقد سبب موت المسيح فقدان تلاميذه لأى أمل.
4) قد تم أكتشاف قبر يسوع فارغا بعد بضعة أيام.
5) لقد أكد لتلاميذ رؤيتهم للمسيح المقام.
6) لقد تحول التلاميذ بعد ذلك من مرحلة الشك الى الايمان الكامل.
7) لقد كانت هذه الرسالة هى محور العظات فى الكنيسة الاولي.
8) لقد القيت هذه العظة فى أوروشليم.
9) نتيجة تلك العظات ولدت الكنيسة ونمت.
10) يوم القيامة ، الأحد ، حل محل يوم السبت كيوم رئيسي للعبادة.
11) يعقوب المتشكك قد أعترف برؤية يسوع المقام مما أدى الى تحول كامل فى حياته.
12) بولس ، عدو المسيحية تحول الى المسيحية عندما أختبر رؤية يسوع المقام.

حتى لو أعترض بعض الناس على بعض البنود المذكورة أعلاه، فلو حتي تناولنا عدد قليل من البنود فمازال يمكننا أثبات قيامة المسيح وتأكيد عمل الكتاب المقدس، موت يسوع ، دفنه ، قيامته، ظهوره (كورونثوس الاولى 1:15-5). يوجد العديد من النظريات التى توضح بعض الحقائق المذكوره أعلاه ولكن القيامه وحدها تؤكد جميع تلك الحقائق. أن النقاد يعترفون بتأكيد التلاميذ على رؤية يسوع المقام. لا يمكن لأى كذب أو تهيؤ أن يجرى تغييرا فى الناس كما فعلت قيامة المسيح. أولا: ماذد كسب التلاميذ من وراء أدعائهم؟ أن المسيحيه لم تكن مشهوره بين الناس وبالتالى فأن أدعائهم لم يكسبهم أية أموال. ثانيا: الكذابون لا يمكنهم أن يكونوا شهداء. لا يوجد تفسير أفضل للقيامه أكثر من أن أيمان التلاميذ جعلهم يقدمون على الموت كشهداء لأيمانهم. أجل، أن بعض الناس يموتون لأجل أهداف كاذبه ولكنهم فى قرارة أنفسهم مؤمنون بأنها الحقيقة ولكن لا يوجد أى شخص يموت لأجل شىء وهو يعلم أنه غير حقيقي.

فى الختام: لقد قال المسيح أنه يهوه (الله) ، أنه ألها ( وليس مجرد أله بل الأله الحق )، أتباعه اليهود الذين عرفوا بخوفهم الشديد وابتعادهم عن عبادة الأصنام أو اي آلهة أخري، قد آمنوا به ودعوه الها. لقد أثبت المسيح آلوهيتة من خلال معجزات عدة أعظمها هى قيامته من الأموات. لا يوجد أى نظرية يمكنها تفسير تلك الحقائق.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

هل المسيح ابن الله؟!

السؤال: هل يسوع المسيح ابن الله؟ كيف يمكن أن يكون لله الواحد أبناً؟

الجواب:
أن يسوع المسيح يدعي أبن الله لأنه من الله. والمسيح واحد مع الله الآب في آلوهيتة ولكنه أيضاً أقنوم من الثالوث الأقدس.

رب واحد واله واحد

نجد أن كل من المسلمون، المسيحيون، واليهود يتفقون علي أن هناك اله واحد حقيقي. وهذا أيضاً ما قام يسوع المسيح بتعليمه. وعندما سئل المسيح عن أعظم الوصايا، قال : "أولي الوصايا جميعاً هي: أسمع يا اسرائيل، الرب الهنا رب واحد – فأحب الرب الهك، بكل قلبك، وبكل نفسك وبكل فكرك وبكل قوتك. هذه هي الوصية الأولي" (مرقس 29:12-30).

ولقد علم الرسول بولس، قائد الكنيسة الأولي عن وحدانية الله: "ففيما يخص الأكل من ذبائح الأصنام، نحن نعلم أن الصنم ليس باله موجود في الكون، وأنه لا وجود الا لأله واحد. حتي لو كانت الآلهة المزعومة موجودة في السماء أو علي الأرض – وما أكثر تلك الألهة والأرباب! فليس عندنا نحن الا اله واحد هو الآب الذي منه كل شيء، ونحن له، ورب واحد هو يسوع المسيح الذي به كل شيء ونحن له، ورب واحد هو يسوع المسيح الذي به كل شيء ونحن به" (كورنثوس الأولي 4:8-6).

وكأتباع للمسيح، لقد أطلق المسيحيون لقب "الله" لمن قال المسيح عليه "أبي وأبيكم" (يوحنا 17:20) ولقب "الرب" ليسوع المسيح والذي يشير الي السيادة والآلوهية.

أبن الله

ان المسيحيون فقط هم الذين يؤمنون بأن يسوع المسيح ابن الله. وتأكد أن الكتاب المقدس (الذي تم الأثناء عليه في القرآن الكريم في سورة النساء 136) لا يعلمنا انه كان هناك علاقة بشرية بين العذراء مريم والله. فهذه فكرة مرفوضة من قبل المسيحيون والمسلمون علي حد سواء. فالمسيح كأبن لله هو تعبير عن علاقة المسيح بالله وهذه العلاقة توضح آلوهية الله الآب والمسيح يسوع. وعند ميلاد المسيح قال الملاك للسيدة العذراء: " سلام، أيتها المنعم عليها! الرب معك: مباركة أنت بين النساء". فاضطربت لكلام الملاك، وساءلت نفسها: "ما عسي أن تكون هذه التحية!" فقال لها الملاك: "لا تخافي يا مريم، فاءنك قد نلت نعمة عند الله! وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً، وتسمينه يسوع. انه يكون عظيماً، وابن العلي يدعي، ويمنحه الرب الاله عرش داوود أبيه، فيملك علي بيت يعقوب الي الأبد، ولن يكون لملكه نهاية" (لوقا 26:1-35).

وقبل ذلك تكلم الله للأنسان من خلال أنبيائه: "انه ضياء مجد الله وصورة جوهره. بكلمة قدرته، يحفظ كل ما في الكون. وهو الذي بعد ما طهرنا بنفسه من خطايانا، جلس في الأعالي عن يمين الله العظيم. وهكذا أخذ مكاناً أعظم من الملائكة، بما أن الأسم الذي ورثه متفوق جداً علي أسماء الملائكة جميعاً!" (عبرانيين 1:1-3).

هذا المسيح الذي جاء ليطهرنا من الخطيئة، هو نفسه الله ولكنه تجسد في صورة انسان. ولقد كان الوسيلة التي استخدمها الله (يوحنا 1). وهو يشترك في طبيعة الله، ولذا فأن المسيح واحد في آلوهيته مع الله.

ومن المؤكد أنه من الصعب استيعاب معتقد أن يسوع المسيح هونفسه الله، ولكن ذلك هو ما يعلمنا الكتاب المقدس اياه. فمن نحن لنحد الله بمقدار مفهوميتنا؟ الله أظهر نفسه لنا في الثالوث الأقدس: الآب، والأبن، والروح القدس.

شهادة الأنسان بآلوهية المسيح

هل المسيح بالحقيقة ابن الله؟ عندما أختبر الناس معجزاته، وتعليمه، وموته، وقيامته، آمنوا وشهدوا بأنه الله: "ونحن أنفسنا نشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصاً للعالم، لأننا رأيناه بعيوننا. من يعترف بأن يسوع هو ابن الله، فان الله يثبت فيه، وهو يثبت في الله" (يوحنا الأولي 14:4-15).

ولقد شهد أتباع المسيح بعد تهدئة العاصفة: "وما ان صعدا الي القارب، حتي سكنت الريح. فتقدم الذين في القارب، وسجدوا له قائلين: "أنت حقاً ابن الله!"(متي 32:14-33).

بطرس، تلميذ يسوع، شهد قائلاً: "ولما وصل يسوع الي نواحي قيصرية فيليبس، سأل تلاميذه: من يقول الناس اني أنا، ابن الأنسان؟ فأجابوه: يقول بعضهم أنك يوحنا المعمدان، وغيرهم انك النبي ايليا، وآخرون أنك ارميا، أو واحد من الأنبياء. فسألهم: وأنتم من تقولون اني أنا؟ فأجاب سمعان بطرس قائلاً: أنت هو المسيح ابن الله الحي! فقال له يسوع: طوبي لك يا سمعان بن يونا. فما أعلن لك هذا لحم ودم، بل أبي الذي في السموات" (متي 13:16-17).

ولقد شهدت امرأة كالآتي: "فرد يسوع: أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي وان مات فسيحيا. ومن كان حياً وآمن بي فلن يموت الي الآبد. أتؤمنين بهذا؟ أجابته: نعم يا سيد، أنا قد آمنت أنك أنت المسيح أبن الله الذي جاء الي العالم!" (يوحنا 25:11-27).

وأيضاً شهد الجنود القائمون بحراسة قبر المسيح بعد صلبه : "وأما قائد المئة، وجنوده الذين كانوا يتولون حراسة يسوع، فقد استولي عليهم خوف شديد حينما رأوا الزلزال وكل ما جري، فقالوا: حقاً كان هذا أبن الله" (متي 54:27).

وآخيراً شهد توما بعدما أقام الله المسيح من بين الأموات: "ولكن توما، أحد التلاميذ الأثني عشر، وهو المعروف بالتوأم، لم يكن مع التلاميذ، حين حضر يسوع. فقال له التلاميذ الآخرون: أننا رأينا الرب!، فأجاب: ان كنت لا أري أثر المسامير في يديه وأضع اصبعي في مكان المسامير، وأضع يدي في جنبه، فلا أؤمن! وبعد ثمانية أيام، اذ كان تلاميذه مجتمعين ثانية داخل البيت وتوما معهم، حضر يسوع والأبواب مغلقة، ووقف في الوسط وقال: سلام لكم! ثم قال لتوما: هات اصبعك الي هنا، وانظر يدي، وهات يدك وضعها في جنبي. ولا تكن غير مؤمن بل كن مؤمناً! فهتف توما: ربي والهي. فقال له يسوع: لأنك رأيتني آمنت؟ طوبي للذين يؤمنون دون أن يروا. وقد أجري يسوع أمام تلاميذه آيات أخري كثيرة لم تدون في الكتاب. وأما هذه الآيات فقد دونت لتؤمنوا بأن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم حياة بأسمه اذ تؤمنون" (يوحنا 24:20-31).

شهادة المسيح نفسه

عندما تآمر بعض اليهود علي قتل يسوع، أعلن المسيح الآتي: "لهذا ازداد سعي اليهود الي قتله، ليس فقط لأنه خالف سنة السبت، بل أيضاً لأنه قال ان الله أبوه، مساوياً نفسه بالله. فقال لهم يسوع: الحق الحق أقول لكم أن الأبن لا يقدر أن يفعل شيئاً من تلقاء نفسه، بل يفعل ما يري الآب يفعله. فكل ما يعمله الآب، يعمله الأبن كذلك، لأن الرب يحب الابن، ويريه جميع ما يفعله، وسيريه أيضاً أعمالاً أعظم من هذا العمل، فتدهشون. فكما يقيم الآب الموتي ويحييهم، كذلك يحيي الابن من يشاء. والآب لا يحاكم أحداً، بل أعطي الأبن سلطة القضاء كلها. ليكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. ومن لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله. الحق الحق أقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني تكون له الحياة الأبدية. ولا يحاكم في اليوم الأخير، لأنه قد انتقل من الموت الي الحياة" (يوحنا 18:5-24).

وفي أثناء محاكمة المسيح: "فعاد رئيس الكنهة يسأله، فقال: أأنت المسيح ابن المبارك؟ فقال يسوع: أنا هو وسوف ترون ابن الانسان جالساً عن يمين القدرة، ثم آتياً علي سحب السماء!" (مرقس 61:14-62).

شهادة الله الآب

قال الله أثناء معمودية المسيح: "واذا صوت من السماوات يقول: هذا هو ابني الحبيب، الذي به سررت كل سرور!.... وانطلق صوت من السحابة يقول: هذا هو ابني الذي اخترته. له اسمعوا!" (متي 17:3 ولوقا 35:9).

شهادة الله حق: "ان كنا نصدق الشهادة التي يقدمها الناس، فالشهادة التي يقدمها الله الأعظم، لأنها شهادة الهية شهد الله بها لأبنه. فمن يؤمن بابن الله، يثق في قلبه بصحه هذه الشهادة. أما من لايصدق الله، اذ يرفض تصديق الشهادة التي شهد بها لأبنه، فهو يتهم الله بالكذب. وهذه الشهادة هي أن الله أعطانا حياة أبدية، وأن هذه الحياة هي في ابنه. فمن كان له ابن الله كانت له الحياة. ومن لم يكن له ابن الله، لم تكن له الحياة!" (يوحنا الأولي 9:5-13).

دين أم علاقة

بالرغم من أن الجنس البشري يتكون من أمم وأجناس مختلفة تتحدث لغات مختلفة وتتبع أديان عديدة، فكلنا نشترك في احتياج واحد. أحتياجنا هو الي أن : نتعرف علي خالقنا. وان اعتمدت معرفتنا به علي بحث الأنسان وتجاربه، لوجب علينا أجابة أسئلة مثل، "ان كان الله واحد، كيف يكون المسيح ابنه؟" ولكن لأن معرفتنا بالمسيح هي من خلال ما أظهره هو لنا، فايماننا يأتي بما هو موجود في كلمته، الكتاب المقدس. ونجد أن الكتاب المقدس يوضح لنا أن الثقة بما بينه الله لنا واطاعة حقه يسمي بالأيمان.

من المؤكد أننا سنواجة أسئلة كثيرة بلا اجابات حتي نهاية حياتنا. ولكن يجب ألا نسمح بأن تنتهي حياتنا علي الأرض من غير أن نطلب خلاص الله من خلال الأيمان بأبنه يسوع. فقبل أن يأتي المسيح الي الأرض، كان الله الآب. ولقد أرسل الله أبنه مولود من عذراء. ولقد عاش المسيح كالله المتجسد حياة كاملة.

لم يستحق المسيح العقاب الواجب علي الخطيئة: أي الأنفصال الأبدي عن الله بالموت. ولكنه بموته علي الصليب وبقيامته من بين الأموات، دفع ثمن الخطيئة وكسر سلطانها علي الذين يؤمنون به.

الله يدعو الخطاة لأن يبتعدوا عن طرقهم وأن يلتفتوا الي المسيح يسوع بتوبة وايمان. "لأنه هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. فان الله لم يرسل ابنه للعالم ليدين العالم، بل ليخلص العالم به. فالذي يؤمن به لا يدان، أما الذي لا يؤمن به فقد صدر عليه حكم الدينونة، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد" (يوحنا 16:3-18).

آمن بأبن الله اليوم، وثق أن المسيح قادر علي فدائك من العقاب وسلطان الخطيئة بل وأنه قادر علي منحك الحياة الأبدية في السماء. 

 منقووووول لتعم الفائدة علينا جميعاً

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

تم تطوير هيدر المدونة وتصميم لوجو جديد

 واحب اعرف ارائكم واقراحاتكم بخصوص الوجو 
 وجارى عمل المزيد من  التطويرات  للمدونة لتناسب وترضي جميع الاذواق

حصرياً : عى مدونة الابن الضال | الفيلم النادر شمشون ودليلة - Samson and Delilah 1949 + الترجمة

فيلم شمشون ودليلة - Samson and Delilah 1949
القصة التى وردت في الكتاب المقدس      

  



  
 الفيلم يروى قصة شمشون ودليلة كما وردت في الكتاب المقدس 
الابطال  






Hedy Lamarr ...







Victor Mature ...







George Sanders ...











Angela Lansbury ...



 



Henry Wilcoxon ...
Prince Ahtur















 

لتحميل ملف التورنت + الترجمة
 اضغط على الايقونة


 



























































إقرأ المزيد Résuméabuiyad

فيديو لاجمل بنوته بتصلي " ابانا الذى" باللغة الانجليزية حصريا على مدونة الابن الضال

 
 

إشترك في المدونة