ما المقصود بتعدد الآلهة؟


السؤال: ما المقصود بتعدد الآلهة؟

الجواب:
تعدد الآلهة المقصود به الإيمان بوجود العديد من الآلهة. وربما كان تعدد الآلهة هو من أكثر وجهات النظر السائدة عبر التاريخ البشري. من الأمثلة المعروفة جيدا عن تعدد الآلهة نجد الأساطير اليونانية والرومانية (زيوس، أبوللو، أفروديت، بوسيدون، ..الخ). أما أكثر الأمثلة المعاصرة وضوحاً هو الهندوسية التي لها أكثر من 300 مليون إله. رغم أن الهندوسية في أساسها تؤمن بوحدوية الوجود إلا أنها أيضاً تشمل الإيمان بالعديد من الآلهة. ولكن من اللافت للإنتباه ملاحظة أنه حتى في إطار الأديان التي تؤمن بتعدد الآلهة عادة ما يوجد إله واحد يسود على بقية الآلهة، فنجد مثلا: زيوس في الأاسطير اليونانية الرومانية، وبراهما في الهندوسية.

يعترض البعض بأن الكتاب المقدس يذكر تعدد الآلهة في العهد القديم. وفعلا نجد بعض النصوص تشير إلى "آلهة" بصيغة الجمع (خروج 10: 17؛ 13: 2؛ مزمور 82: 6؛ دانيال 2: 47). لقد أدرك شعب إسرائيل في القديم أنه يوجد إله واحد حقيقي، ولكنهم غالباً لم يعيشوا حياة تدل على إيمانهم هذا، وبالتالي سقطوا مراراً في عبادة الأوثان والآلهة الغريبة. إذاً ما الذي نفهمه من هذه النصوص والنصوص الأخرى التي تتكلم عن آلهة متعددة؟ من المهم أن نعرف أن الكلمة العبرية "إيلوهيم" استخدمت للإشارة إلى الإله الواحد الحقيقي وكذلك الآلهة الأخرى أو الأوثان. لقد استخدمت تماما مثل كلمة God في اللغة الإنجليزية.

عندما تشير إلى شيء على أنه إله هذا لا يعني أنك تؤمن أنه كائن إلهي. إن أغلب نصوص العهد القديم التي تتكلم عن الآلهة تشير إلى الآلهة الغريبة، تلك التي الألوهية وهي ليست آلهة فعلا. هذا المبدأ يلخص في 2 ملوك 19: 18 "ودفعوا آلهتهم إلى النار، ولأنهم ليسوا آلهة بل صنعة أيدي الناس: خشب وحجر فأبادوهم." لاحظ أيضاً مزمور 82: 6 "أنا قلت إنكم آلهة وبنو العلي كلكم. لكن مثل الناس تموتون وكأحد الرؤساء تسقطون."

إن تعليم الكتاب المقدس واضح جداً ضد تعدد الآلهة. يقول تثنية 6: 4 "إسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد." كما يعلن مزمور 96: 5 "لأن آلهة كل الشعوب أصنام. أما الرب فقد صنع السموات." وتقول رسالة يعقوب 2: 19 "أنت تؤمن أن الله واحد. حسناً تفعل! والشياطين يؤمنون ويقشعرون." يوجد إله واحد. هناك آلهة كاذبة وهناك مَن يدَّعون الألوهية، ولكن يوجد إله واحد حقيقي.

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

هل الضمان الأبدي ترخيص لممارسة الخطيئة؟

السؤال: هل الضمان الأبدي ترخيص لممارسة الخطيئة؟

الجواب:
الأعتراض الدارج لهذا الأعتقاد هو أنه يروج فكرة تمكن المسيحيون من أن يعيشوا بأي طريقة تروق لهم – من غير أن يفقدوا خلاصهم. وبالرغم من أن هذا الأعتقاد صحيحا علي مستوي معين ولكنه ليس جوهر الضمان الأبدي. فالشخص الذي قبل يسوع المسيح حقا كمخلصه الشخصي، يمكنه أن يخطيء ولكنه لن يفعل ذلك. ولا بد لنا أن نميز بين ما يجب أن يعيش عليه الشخص المسيحي وماذا يجب علية أن يفعل لكي يحصل علي الخلاص الأبدي.

والكتاب المقدس واضح جدا أن الخلاص يتم الحصول عليه بالنعمة فقط، بالأيمان فقط، بيسوع المسيح وحده (يوحنا 16:3 و أفسس 8:2-9 ويوحنا 6:14). فالأنسان يخلص بالأيمان – الأيمان وحده. فالأيمان لا يحصل عليه بالأيمان ثم يعضد بالأعمال. وبولس الرسول يتحدث عن هذ الموضوع في غلاطية 3:3 "أهكذا أنتم أغبياء! أبعدما ابتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد؟ ". ان كنا قد خلصنا بالأيمان، فخلاصنا مضمون بالأيمان. وحيث أننا لا نستطيع الحصول علي الخلاص بالأعمال فلن نستطع أن نعضد خلاصنا بأعمالنا. ولكن الله هو القادر أن يحفظنا (يهوذا 24). ويد الله هي التي تحمينا في لدنه (يوحنا 28:10-29). ولا يستطيع شيء أن يفصلنا عن محبة الله (رومية 38:8-39).

وكوننا أن نرفص تصديق مبداء خلاصنا الأبدي، هو في الحقيقة، اعلان أننا نستطيع أن نعضد خلاصنا بأعمالنا الحسنة. ولكننا مخلصون بفضل المسيح، وليس بعمل منا (رومية 3:4-8). وان قلنا أننا يجب أن نطيع الله وأن نعيش حياة كاملة كي نحتفظ بخلاصنا هو في نفس الوقت يعني أننا لا نؤمن أن موت المسيح من أجلنا قد كان كافيا لدفع ثمن خطايانا. أن موت المسيح من أجلنا كافيا لدفع ثمن خطايانا أمساً واليوم والي الآبد قبل خلاصنا وبعد خلاصنا (رومية 8:5 وكورنثوس الأولي 3:15 وكورنثوس الثانية 21:5).

فبعد أن قمنا بتوضيح هذه النقطة، هل يمكن القول بأن المسيحي بأمكانه المعيشة بأي طريقة يرغب فيها وفي نفس الوقت يظل محتفظا بخلاصه؟ ولكن هذا السؤال هو مجرد سؤال جدلي حيث أن الكتاب المقدس يعلمنا أن المسيحي الحقيقي لن يعيش بأي طريقة يرغبها. فالمسيحي هو خليقة جديدة (كورنثوس الثانية 17:5). والمسيحي يظهر ثمار الروح القدس في حياته (غلاطية 22:5-23) وليس بأعمال الجسد (غلاطية 19:5-21). ويوحنا الأولي 6:3-9 يعلن أن المسيحي الحقيقي لن يعيش في الخطيئة. وللرد علي الأتهام بأن النعمة تشجع علي ممارسة الخطيئة، فبولس الرسول يتحدث عن ذلك في (رومية 1:6 -2) "فماذا نقول؟ أنبقي في الخطية لكي تكثر النعمة؟ حاشا! نحن الذين متنا عن الخطية، كيف نعيش بعد فيها؟".

الضمان الأبدي هو ليس "رخصة" لممارسة الخطيئة. ولكنه الضمان الوجود في معرفة أن محبة الله مضمونة للذين يثقون في المسيح. ومعرفة وفهم هبة الله الممنوحة في الخلاص ،وكنتيجة طبيعية فهذا يمنعنا من ممارسة الخطيئة. فكيف لمن أختبر وعرف تضحية المسيح العظيمة بسبب الخطيئة أن يظل بعد في الخطيئة (رومية 15:6-23)؟. وكيف يتسني لأي شخص ما قد اختبر محبة الله الغير المشروطة والمضمونة لكل من يؤمن، أن يأخذ ذلك الحب وأن يلقي به في وجه الله؟ أن فعل شخص ما ذلك فهو لا يعبر عن أن الخلاص يوفر له ذريعة لممارسة الخطيئة ولكن بالحري أنه لم ينل الخلاص الحقيقي قط. "كل من يثبت فيه لا يخطيء. كل من يخطيء لم يبصره ولا عرفه" (يوحنا الأولي 6:3).
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

هل الأبدية المضمونه توافق تعاليم الكتاب المقدس؟


السؤال: هل الأبدية المضمونه توافق تعاليم الكتاب المقدس؟

الجواب:
عندما يتخذ الناس المسيح كمخلص شخصي ، فأنهم يكونون فى علاقه مع الله تضمن لهم أبديتهم. يهوذا 24 يوضح " القادر أن يحفظكم غير عاثرين ويوقفكم أمام مجده بلا عيب فى الأبتهاج". أن قوة الله قادرة على حفظ المؤمنين من الوقوع فى الخطية. أن الأمر يرجع اليه وحده فى أن يدعنا نمثل أمام مجده العجيب. أن ضمان أبديتنا يرجع الى حفظ الله لنا وليس لأننا نحن نحافظ على أيماننا.

لقد أعلن يسوع المسيح " وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك الى الأبد ولا يخطفها أحد من يدى. أبى الذى أعطانى أياها هو أعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبى" (يوحنا 28:10-29). كل من يسوع والآب يحتضنونا فى قبضتهم. من ذا الذى يستطيع أن يختطفنا من بين يدى الأب والأبن ؟

أفسس 30:4 يقول لنا أن المؤمنين " به ختمتم ليوم الفداء" . أذا لم يكن لدى المؤمنين أبدية مضمونة فأن الختم لن يكون حقا حتى يوم الفداء كما يقول الكتاب بل سيكون حتى يرتكبوا الخطية أويتركوا الايمان. (يوحنا 15:3-16) يقول لنا أن من يؤمن بالرب يسوع المسيح سيكون له " حياة أبدية" أذا تم وعد الأنسان بالحياة الأبدية وبد ذلك تم أخذها منه أذا فأنها لم تكن "أبدية". فان كانت الأبدية غير مضمونة فأن وعد الكتاب بحياة أبدية يعتبر خاطيء.

دليل قوي يثبت لنا وعد الكتاب المقدس بالأبدية المضمونه نجده فى (روميه 38:8-39)، " فأنى متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة. ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التى فى المسيح يسوع ربنا". أن ضمان أبديتنا مؤسس على محبة المسيح للذين فداهم. أن أبديتنا المضمونه قد تم شراؤها بواسطة المسيح، وعدنا بها الآب، وختمت بواسطه الروح القدس.


إقرأ المزيد Résuméabuiyad

هل يتم الحصول علي الخلاص بالايمان فقط أم بالايمان والأعمال؟


السؤال: هل يتم الحصول علي الخلاص بالايمان فقط أم بالايمان والأعمال؟

الجواب:
ربما يمثل هذا السؤال أهم الأسئلة في الايمان المسيحي. وهو المسألة التي تسببت في حركة الاصلاح – والانفصال بين الكنيسة البروتستانتية والكاثوليكية. وأيضا يمثل اختلاف رئيسي بين المسيحية المبنية علي أساس كتابي (الكتاب المقدس) وجميع البدع الأخري. هل الحصول علي الخلاص يتم بالايمان فقط أم بالايمان والأعمال؟ هل أنا مخلص لأني آمنت بالمسيح أم أنه هناك أشياء أخري يجب علي أن أفعلها؟

يصعب الاجابة عن السؤال بسبب ماتم ذكره في الأسفار المختلفة في الكتاب المقدس. فان قمنا بمقارنة ما هو مكتوب في رومية 28:3 و 1:5 وغلاطية 24:3 بما هو مكتوب في يعقوب 24:2، فيمكن للمرء لأول وهلة أن يعتقد أن بولس ويعقوب غير متفقين اذ يقول بولس (الخلاص بالايمان فقط) ويعقوب (ان الخلاص بالايمان والأعمال). ولكن في الحقيقة، أن بولس ويعقوب متفقين تماما. ولكن نقطة الجدال التي يدعي البعض وجودها هي حول العلاقة بين الايمان والأعمال. ويؤكد بولس أن التبرير بالايمان فقط (أفسس 8:2 – 9) بينما يقول بعقوب أن التبرير بالايمان والأعمال. حل هذه المعضلة متوافر ان درسنا بعمق ما يقوله يعقوب. اذ أن يعقوب يفسر لنا اتجاهه بأنه ليس من الممكن أن يكون للشخص ايمان ان لم يظهر ذلك من خلال أعماله (يعقوب 17:2 – 18). ويركز يعقوب علي أن الايمان بالمسيح يغير حياة المؤمن ويأتي بثمرا واضحا للعيان (يعقوب 20:2 -26). فهو لا يقول ان التبرير يأتي بالايمان والأعمال، بل أن كنتيجة للايمان تتغير أعمال الانسان لتعكس ايمانه. والعكس صحيح، اي انه ان كان الشخص مؤمنا ولا ينعكس ذلك علي أعماله ففي الغالب هذا يبين لنا عدم حقيقة ايمانه بالمسيح (يعقوب 14:2 و 17 و 20 و 26).

ويقول بولس نفس الشيء من خلال ما كتبه عن ثمر الايمان في غلاطية 22:5 – 23. وبعد أن يقول لنا بولس أننا مخلصون بالايمان وليس الأعمال (أفسس 8:2-9) يخبرنا أننا خلقنا لنقوم بأعمال حسنة (أفسس 10:2). فبولس يتوقع التغير في الحياة الناتج عن الايمان بنفس المقدار الذي يتوقعه يعقوب فيقول في كورنثوس الثانية 17:5 "اذا ان كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدا". فبولس ويعقوب لا يختلفا في تعليمهم عن الخلاص والتبرير. ولكنهم يوضحون جوانب مختلفة لنفس الموضوع. أي أن بولس يوضح أهمية الايمان للحصول علي الخلاص في حين أن يعقوب يوضح أن الأعمال الحسنة تأتي كنتيجة طبيعية للايمان بالمسيح.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

ما هى خطه الخلاص؟

لسؤال: ما هى خطه الخلاص؟

الجواب:
هل أنت جائع؟ ليس جائع فى الجسد ولكن جائع لشىء ذو معنى فى حياتك؟ هل هناك شىء بداخلك لا يمكن أرضاؤه؟ أذا كان الامر كذلك يسوع هو الطريق. قال يسوع : " أنا هو خبز الحياه من يقبل الى فلا يجوع ومن يؤمن بى فلا يعطش أبدا" (يوحنا 35:6).

هل أنت متحير ؟ هل يبدو لك أن حياتك بدون هدف أو معنى؟ هل يبدو كما لو أن أحدا قد أطفأ الكهرباء وأنت غير قادر على أيجاد مفتاح الاضاءة؟ أذا كان الأمر كذلك، قال يسوع:" أنا هو نور العالم من يتبعنى لا يمشى فى الظلمة بل يكون له نور الحياة" (يوحنا 12:8).

هل تعتقد أن جميع الأبواب مغلقة أمامك؟ هل جربت طرق أبواب كثيرة ووجدت أن ما خلفها بدون معنى؟ هل تبحث عن مدخل لحياه عامرة؟ أذا كان الامر كذلك، يسوع هو الطريق. أعلن يسوع " أنا هو الباب. أن دخل بى أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى" (يوحنا 9:10).

هل يخيب الأخرون ظنك؟ هل كانت علاقاتك فارغة وبدون معنى؟ هل يبدو كما لو أن الناس يستغلونك؟ أذا كان الأمر كذلك، يسوع هو الطريق. قال يسوع: "أنا هو الراعى الصالح والراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف. أما أنا فأنى الراعى الصالح وأعرف خاصتى وخاصتى تعرفنى" (يوحنا 11:10- 14).

هل تتعجب ماذا سيحدث لك بعد هذه الحياة؟ هل تعبت من ممارسة حياة يمكنها أن تخرب أو تصدأ ؟ هل تسأل نفسك أحيانا أذا كانت الحياة لها أى معنى؟ هل تريد أن تحيا حياة أبدية بعد موتك؟ أذا كان الأمر كذلك، يسوع هو الطريق. أعلن يسوع "أنا هو القيامة والحياة من آمن بى ولو مات فسيحيا وكل من كان حيا وآمن بى فلن يموت الى الأبد" (يوحنا 25:11- 26).

ما هو الطريق؟ ما هى الحقيقة؟ ما هى الحياة؟ أجاب يسوع: " أنا هو الطريق والحق والحياة لا يقدر أحد أن يأتى الى الأب ألا بى" (يوحنا 6:14).

الجوع الذى تشعر به هو جوع روحى ولن تشبع ألا من خلال يسوع. يسوع هو الوحيد الذى يستطيع أن يقشع الظلام. يسوع هو البوابة لحياة مشبعة. يسوع هو الصديق والراعى الذى تبحث عنه. يسوع هو الحياة فى هذا العالم والعالم الآتى. يسوع هو طريق الخلاص .

السبب فى شعورك بالجوع. السبب فى شعورك بالضياع فى الظلمة. السبب فى أنك لا تجد معنى لحياتك هو أنك منفصل عن الله. الكتاب المقدس يقول لنا أننا جميعا قد أخطأنا ولذلك قد أنفصلنا عن الله (جامعه 20:7) (روميه 23:3).

الفراغ الذى تشعر به فى قلبك هو بسبب غياب الله عن حياتك. لقد خلقنا الله ليكون لنا علاقه معه ولكن بسبب خطايانا لقد أنفصلنا عن هذه العلاقه بل أكثر من ذلك أن خطيتنا ستكون سبب أنفصالنا عن الله فى الابديه أي فى هذه الحياة وما بعدها. (روميه 23:6 - يوحنا 36:3)

كيف يمكننا حل هذه القضية؟ يسوع هو الطريق وهو قد تحمل خطيتنا (كورونثوس الثانيه 21:5) و مات بدلا عنا (روميه 8:5) آخذا على نفسه العقاب الذى نستحقه نحن. وفى اليوم الثالث قام يسوع من الاموات معلنا نصرته على الخطية والموت (روميه 4:6-5). لماذا فعل يسوع ذلك؟ أجاب يسوع عن هذا السؤال بقوله "ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه من أجل أحباؤه" (يوحنا 13:15).

مات يسوع لكى نحيا نحن. أذا وضعنا ثقتنا فى يسوع واثقين أن موته قد دفع ثمن خطيتنا فأن جميع خطايانا ستغفر وسنشبع روحيا وستضاء الأنوار ونحيا حياة مرضية وسنتعرف عن قرب على صديقنا الحقيقى وراعينا الصالح. سنعرف أن لنا حياة بعد الموت. حياه فى السماء وأبدية مع يسوع "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياه أبديه" (يوحنا 16:3).

هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

ماذا يقول الكتاب المقدس عن ممارسة الجنس ما قبل الزواج؟ هل ممارسة الجنس قبل الزواج تعتبر دائما خطيئة؟

السؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن ممارسة الجنس ما قبل الزواج؟ هل ممارسة الجنس قبل الزواج تعتبر دائما خطيئة؟

الجواب:
أن ممارسة الجنس ما قبل الزواج وممارسة جميع الأمور الجنسية الغير طاهرة الأخري يدينها الكتاب المقدس ومثال علي ذلك الآيات الموجودة في (أعمال الرسل 20:15 و رومية 29:1 وكورنثوس الأولي 1:5 و 13:6 و 18 و 2:7 و 8:10 و كورنثوس الثانية 21:12 و غلاطية 19:5 و أفسس 3:5 وكولوسي 5:3 و تسالونيكي الأولي 3:4 و يهوذا 7). الكتاب المقدس يعلمنا أن نحيد عن ممارسة الجنس قبل الزواج. ممارسة الجنس أو أي أنواع العهارة قبل الزواج هو ارتكاب الزني. الحالة الوحيدة التي يسمح فيها الله بممارسة الجنس هي عندما يتم ذلك بين الزوج والزوجة (عبرانيين 4:13).

أن حالات الجنس قبل الزواج قد تعددت للجوء الكثيرين الي ممارستها كنوع من الترفيه. أن ممارسة الجنس شيء ممتع. ولقد خلق الله هذه العلاقة بين الرجل والمرأة لكي يتمتع بها الاثنان في اطار العلاقة الزوجية. ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن الله خلق هذه العلاقة أيضا للتناسل. ولم يشاء الله أن يحرمنا من هذه المتعه قبل الزواج لمجرد التحكم فينا ولكن لأنه أراد أن يحمينا من أشياء كثيرة متعلقة بممارسة الجنس مثل الحمل الغير مرغوب فيه (كي لا يولد أطفال غير مرغوب فيهم من قبل الأب والأم). تخيل كيف يكون حال العالم ان اتبع الناس وصايا الله في هذا الشأن، لكنا وجدنا أنه : لا يوجد أمراض تناسلية معدية، أو حمل غير مرغوب فيه، لا يوجد قتل الأجنة (التخلص من الحمل الغير مرغوب فيه)...الخ. الامتناع عن ممارسة الجنس قبل الزواج هي وصية الله التي تحقق حماية الأرواح، حماية الأطفال، اعطاء العلاقة الزوجية الخصوصية والحجم الذي تستحقه، واعطاء الله الاحترام والمجد اللائق به.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

ماذا يقول الكتاب المقدس عن الديناصورات؟ هل الديناصورات مذكورة فى الكتاب المقدس؟

السؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن الديناصورات؟ هل الديناصورات مذكورة فى الكتاب المقدس؟

الجواب:
أن موضوع الديناصورات فى الكتاب المقدس هو محور نقاش فى المجتمع المسيحي. النقاش يتناول عمر الأرض والتفسير الصحيح لسفر التكوين وكيفية تفسير الأدله العمليه الموجودة من حولنا. و نجد أن المدرسة التي تؤمن بالعمر القديم للأرض يتفقون علي أن الكتاب المقدس لا يذكر الديناصورات لأنه وفقا لأعتقادعم فأن الديناصورا ت قد أنقرضت ملايين السنيين قبل أن يمشي أي أنسان علي هذه الأرض. ووفقا لذلك فأن من قاموا بكتابة الكتاب المقدس لا يمكن أن يكونوا قد شاهدوا أي ديناصور حي.

في حين أننا نجد أن المدرسة التي تؤمن بحداثة عمر الأرض يتفقون على أن الكتاب المقدس يذكر الديناصورات بالرغم من عدم استخدام تعبير"االديناصورات" بالذات. ونجد في الكتاب المقدس استخدام الكلمة العبرية " تنين" وهى مترجمة بعدة طرق غي الترجمات الحديثة ، فنري أنها في بعض الأحيان تم ترجمتها " كوحش البحر " والأحيان الأخرى تم تفسيرها بال "حية" والتنين عبارة عن زاحف عملاق . أن هذه المخلوقات قد ورد ذكرها حوالى ثلاثون مرة فى العهد القديم وهى مخلوقات موجودة فى البر والبحر.

وبالأضافه الى ذكر هذه الزواحف الضخمه ثلاثون مرة فى العهد القديم فأن الكتاب المقدس يصف أثنان من تلك المخلوقات بطريقة تجعل العلماء يعتقدون أن من كتبوا الكتاب المقدس كانوا يقصدون الديناصورات. يقال أن بهيموث هو أقوى مخلوقات الله ، عملاق ذيله يشبه شجرة الصفصاف (أيوب 15:4) . أن بعض العلماء حاولوا أن يعرفوا بهيموث كفيل أو خرتيت. ولكن كلا من الفيل والخرتيت ذيولهم رفيعه جدا ولا تشبه بأى شكل من الأشكال شجرة الصفصاف.

ونجد أن جميع الحضارات قد دونت وجود مخلوقات زاحفة عملاقة. وقد ظهر ذلك من خلال الفنون المختلفة مثل مثل التماثيل الطينية الصغيرة التي وجدت في أمريكا الشمالية والحفريات الصخرية التي وجدت في أمريكا الجنوبية والتي تصور تواجد الأنسان مع الديناصورات بل واستخدامها كدواب. ونري هذا أيضا ممثل في فنون الموزاييك الرومانى والفخار وحوائط المدينه البابلونية. أيضا المخطوطات المعتمدة مثل تلك المدونة من قبل مارك أبوللو وغيرها. كل هذا يشهد بأعجاب واهتمام الأنسان الحضارى والجغرافي اللامحدود بتلك المخلوقات.

بالأضافه الى الكمية الهائلة من الحقائق الاجتماعية والتاريخيه بالوجود الثنائى بين الأنسان والديناصورات هناك بعض الدلائل العلمية مثل الحفريات الموجودة التي تمثل أقدام الأنسان والديناصورات معا التي عثر عليها فى أمريكا الشماليه وغرب آسيا.

فهل الديناصورات حقا مذكورة فى الكتاب المقدس؟ أن هذا أمر لم يتم الاتفاق عليه بعد . أن هذا يعتمد على كيفية تفسير الدلائل وكيفية رؤية العالم من حولك وهنا فى
Got Questions.org

نحن نؤمن بالتفسير الخاص بالعالم الحديث ونقبل التواجد المشترك للأنسان والديناصورات. نحن نثق أن الديناصورات قد أنقرضت فى وقت ما بعد الفيضان وبتأثير تغيرات مناخيه كبيرة وأن ما بقى من تلك المخلوقات قد تم أصطياده من قبل الأنسان.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

 

إشترك في المدونة